بدلا من استقبال "قافلة الصمود" التي انطلقت من تونس في 12 يونيو/ حزيران 2025، اختارت السلطات المصرية إغلاق الأبواب، ثم أطلقت حملة تشويه إعلامية ضد المشاركين، قبل أن تنتقل إلى إجراءات قمعية.

سارعت السلطات المصرية إلى إعلان رفضها مرور أي وفد دون "تنسيق مسبق"، بينما تحتجز عشرات المتضامنين العرب والأجانب القادمين لدعم الشعب الفلسطيني.

ندد ناشطون على منصات التواصل باستمرار الكيان الإسرائيلي في استخدام سلاح التجويع ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، بإغلاق المعابر منذ أكثر من 50 يوما أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية، ما تسبب في تفاقم المجاعة بالقطاع.

بينما تتصاعد الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، يظهر على الجانب الآخر من الجدار الحدودي بين شطري رفح، مصريون يتراقصون بإيعاز من نظام عبد الفتاح السيسي، في مشهد يُجسّد الفجوة التي خلفتها السياسة والجغرافيا.

حال احتلال إسرائيل المعبر الذي يعد رئة الفلسطينيين إلى الخارج، دون تمكن آلاف الأفراد العاديين والجرحى والمرضى من السفر لتلقي العلاج.